احتفلت قرية تيفلكوت، على جبال منطقة القبائل الجزائرية، بعشية العام الأمازيغي الجديد يوم الثلاثاء (12 يناير كانون الثاني) .

 

أمازيغ الجزائر يحافظون على تقليد الاحتفال بعامهم الجديد

خرجت مجموعات من النساء في مسيرات في شوارع القرية وهن يرتدين الملابس التقليدية، ويغنين ويطلقن الزغاريد على إيقاع الطبول التقليدية التي يسمونها “البندير”.

ويُسمى اليوم الأول في التقويم الزراعي الذي يستخدمونه منذ العصور القديمة باسم “الناير“.

أمازيغ الجزائر يحافظون على تقليد الاحتفال بعامهم الجديد

وبعد الاستعراض في الشوارع، تجمعت النساء في المنازل لتناول الكسكس وغيره من الأطباق التقليدية.

أمازيغ الجزائر يحافظون على تقليد الاحتفال بعامهم الجديد

وفي بعض المناطق، يذبحون الأغنام ويقدمونها طعاما للفقراء.

أمازيغ الجزائر يحافظون على تقليد الاحتفال بعامهم الجديد

ويشغل الحفاظ على التقاليد والرغبة في نقلها للأجيال القادمة اهتمام الكثيرين في يوم “الناير” من هذا العام.

وقالت الدجية، وهي امرأة تبلغ من العمر 28 عاما “نحتفل به حتى تتعرف الأجيال القادمة على تاريخ البربر وتحتفل به”. ويشار إلى الأمازيغ أيضا باسم البربر.

وقالت امرأة تدعى ربيحة تبلغ من العمر 67 عاما “نحتفل دائما (بيوم) الناير، وفقا لتقاليدنا، ونقص شعر أطفالنا الصغار. ورثنا هذه التقاليد عن آبائنا.. نطهو الدجاج أو أي شيء نقدر عليه، ونعد الكسكس أو البركوس (طبق أمازيغي تقليدي). لكل عائلة تقاليدها الخاصة”.

وقالت شابة تدعى لدجيا (32 عاما) “الناير أحد تقاليدنا.. إنه يعبر عن هويتنا البربرية، ويعبر عن حقيقة أن لنا هوية بربرية نريد الحفاظ عليها.. وهو ما نقوم به كل عام.. ننظم احتفالا في القرية.. احتفالا ضخما.. الجميع في المنزل يطهون الطعام التقليدي، ونحن ننظم فعاليات ثقافية كثيرة للحفاظ على ثقافتنا ونقلها إلى الجيل الجديد”.

تريندينغ الآن | حرب تغريدات بين مصر والجزائر على تمثال شيشناق…فرعوني أم أمازيغي؟