سلّمت ما تعرف بـ”الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، أطفالاً فرنسيين من عوائل داعش كانوا محتجزين في مخيم الهول بريف مدينة الحسكة، إلى وفد فرنسي وصل يوم أمس إلى مناطق “الإدارة الذاتية”، برئاسة السفير الفرنسي السابق في دمشق، إيريك شوفالييه.

من جهته، قال السفير الفرنسي السابق بدمشق، إيريك شوفالييه، إن “فرنسا انضمت للمحادثات التي تجرى مع المعهد الأوروبي للسلام، بخصوص العمل على مخيم الهول وإعادة تأهيل الأطفال والنساء، وتعويض المتضررين من الإرهاب”.

فرنسا.. عشرات البرلمانيون طالبوا بإعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا

وفي منتصف  سبتمبر أيلول الفائت، طالب موقع “ويست فرانس” عشرات البرلمانيين، بإعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا، ووقع 76 منتخباً في البرلمانات الفرنسية والأوروبية، على بيان طالبوا فيه بالإعادة الفورية لنحو مئتي طفل فرنسي وأمهاتهم المحتجزين.

ويقيم آلاف النساء والأطفال من أبناء العناصر الأجانب لـتنظيم داعش في مخيمات بشمال شرقي سوريا، أبرزها مخيم الهول في الحسكة، حيث يأوي أكثر من تسعة آلاف طفل وامرأة، ينحدرون من عشرات الدول العربية والأوروبية.