قُتل ثلاثة إرهابيين الثلاثاء خلال اشتباك مع الجيش الجزائري في شمال شرق الجزائر، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التي أكّدت أنّ العملية الأمنية لا تزال متواصلة. وجاء في بيان أوّل لوزارة الدفاع أنّ مفرزة للجيش الوطني تمكّنت من “القضاء على إرهابيين اثنين” في جيجل، قبل أن تعلن الوزارة في بيان ثان مقتل جهادي ثالث.

وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على جهاديين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وأعلنت الوزارة أن الجيش تمكّن من “استرجاع 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و5 مخازن مملوءة، وقنبلة يدوية، ولوحة لتوليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 12 حقيبة ظهر تحتوي على كميات معتبرة من الذخيرة وسبعة أجهزة اتصال وألبسة وأدوية”.

وجاء ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع أنّ جهادياً يدعى بن خية عيسى سلّم نفسه للسلطات العسكرية في تين زاواتين في أقصى جنوب البلاد.

وذكر البيان أنّ الإرهابي الذي سلّم نفسه “التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2018 في الحدود المالية”، مضيفاً أنّه “كان بحوزته قاذف صاروخي من نوع ار.بي.جي-2 وثلاث قذائف صاروخية، وبندقية رشاشة من نوع جي-3، مع مخزن ذخيرة مملوء”.

ويعلن الجيش بانتظام توقيف جهاديين في مناطق مختلفة من البلاد أو مقتلهم. وفي العام 2019، أعلن الجيش أنه قتل 15 جهادياً مسلّحاً وأوقف 25 آخرين، في حين سلّم 44 أنفسهم للسلطات.