أعلنت وكالة أنباء النظام السوري، الاربعاء، أنّ إسرائيل نفّذت قصفين استهدفا ليل الثلاثاء محافظتي ريف دمشق والقنيطرة في جنوب البلاد.

وقالت الوكالة في نبأين عاجلين إن القصف الإسرائيلي استهدف قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة، وأيضا القصف الاخر استهدف محيط جبل المانع بريف دمشق.

وفي وقت لاحق ذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري أن القصف الذي استهدف جنوب دمشق أوقع خسائر مادية فقط.

والسبت 22 نوفمبر، قتل 14 مسلحاً مولياً لإيران غالبيتهم عراقيون في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورجح المرصد الأحد أن طائرات “إسرائيلية” شنت الغارات، فيما اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول “لا نعلق على تقارير في وسائل اعلام أجنبية”.

وأورد أن الطائرات الحربية شنت “أكثر عشر غارات على مواقع لميليشيات موالية لإيران في ريف مدينة البوكمال” المحاذية للحدود العراقية في ريف دير دير الزور الشرقي، ما أسفر عن “مقتل ثمانية عراقيين وستة أفغان على الأقل من تلك المجموعات”.

وأسفر االقصف الجوي أيضاً عن “تدمير مركزين لتلك المجموعات وعدد من الآليات”.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.