دخلت سارة يوسف الأميري وزيرة الدولة الإماراتية للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة وكالة الإمارات للفضاء، قائمة الـ BBC لأكثر 100 إمرأة تأثيراً وإلهاماً في العالم في 2020.

وجاءت سارة الأميري في قائمة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، لتأثيرها اللافت في مجال “المعرفة”، حيث تشغل حالياً منصب وزيرة الدولة الإماراتية للتكنولوجيا المتقدمة كما ترأس وكالة الإمارات للفضاء؛ بعد أن شغلت في السابق، شغلت منصب القائد العلمي ونائب مدير مشروع بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل“.

وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي سارة الأميري بمناسبة دخولها القائمة.

وأكدت سارة الأميري أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتبنى الاستثمار برأس مالها البشري، وتمكين أفراد المجتمع في مختلف المجالات، وأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يمثّل القدوة الأولى ومصدر الإلهام للجميع للمثابرة والعمل وتحقيق المزيد من الإنجازات.

وقالت سارة الأميري إن اختيارها لقائمة “أكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً في العالم” التي تطلقها هيئة الإذاعة البريطانية، يؤكد الدور المؤثر والفاعل للمرأة الإماراتية ومدى التقدم الذي أحرزته في مختلف المجالات الحيوية والعلمية، بفضل الدعم المباشر من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، لتمكين ابنة الإمارات لتتخطى مرحلة المشاركة إلى مرحلة الإنجاز العالمي وصنع الحدث.

وأضافت أن قيادة دولة الإمارات تولي ثقة كبيرة بالكفاءات الوطنية وتعزز دورها في تطوير البرامج وتنفيذ المبادرات التي تسهم في دعم الجهود الوطنية بما يضمن تعزيز الحضور العالمي للدولة، من خلال بناء القدرات الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة والاستثمار في طاقاتها بما يمكنها من النجاح في تحقيق رؤى وتطلعات أفراد المجتمع.

وتم اختيار سارة الأميري ضمن قائمة “أكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً في العالم” للعام 2020، التي تضم نساء من مختلف دول العالم قدمن عطاءات متميزة لمجتمعاتهن ودولهن، من خلال الأعمال والأبحاث العلمية، والدراسات والمشروعات الرائدة التي أشرفن على إطلاقها والمبادرات التي عملن على تطويرها، والتي تركز في نسختها للعام الحالي، على جهود النساء المتميزات اللاتي أسهمن في حماية أفراد المجتمع من تداعيات جائحة فيروس “كوفيد-19″، ودعم الجهود الحكومية في استمرارية الأعمال والخدمات بما ينعكس إيجاباً على حياة أفراد المجتمع.

وتسلط القائمة هذا العام الضوء على 100 امرأة يقدن التغيير ويحدثن فرقاً خلال هذه الأوقات المضطربة.

وتشمل القائمة سانا مارين، التي تقود الحكومة الائتلافية الفنلندية بالكامل، والممثلة ميشيل يوه، نجمة أفلام أفاتار ومارفل الجديدة، وسارة جيلبرت، التي ترأس أبحاث جامعة أكسفورد في لقاح لفيروس كورونا، بالإضافة إلى جين فوندا، الناشطة المناخية.

وفي هذا العام الاستثنائي قدم عدد لا يحصى من النساء حول العالم تضحيات لمساعدة الآخرين، ولذلك تُرك الاسم الأول في القائمة فارغا تقديرا لهن جميعا.