بعد غياب عن الساحة الجهادية، وبعد تساؤلات عدة حول زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أين هو وأين خطاباته وأين تموقعه في الأحداث الجارية، تأتي أنباء تفيد بمقتله لتثير ضجة من جديد حول الزعيم الغائب.

الصحافي حسن حسن رئيس تحرير مجلة Newlines نشر  على حسابه الخاص في تويتر، تغريدة تناقلها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ومفادها أنّ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري توفي قبل شهر في منزله لأسباب طبيعية، وأنّ مصادر مقربة من تنظيم “حراس الدين” التابع للقاعدة، أكّدوا الخبر.

الصحافي المهتم بشؤون التنظيمات المتشددة أكد صحة الخبر، قائلا أن هذه الأخبار لو كانت مجرد إشاعة لما كان نشرها، في إشارة منه إلى أنّها دقيقة. وقال في تغريدته إنّ هذه الأنباء يتم تداولها في  الأوساط الجهادية القريبة من تنظيم القاعدة، وأنّ البعض يتعاطى مع هذه الأخبار على أنّها أخبار مؤكدة.

وتسلّم أيمن الظواهري قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في العام 2011. وبحسب مراقبين فإنّ قبول الظواهري للمنصب كان على مضض، فيما قال مراقبون حينها إنّ دلالة تأخر الإعلان عن تسلم الظواهري لدفة القيادة لمدة طويلة ومريبة، تعود إلى أنّ الأخير يفتقد إلى الكاريزما أو الصفات القيادية، بالإضافة إلى ضعف معرفته العملية.