أخبار الآن | الجزائر (أ ف ب)

إستؤنفت صلاة الجمعة في الجزائر عقب نحو ثمانية أشهر من المنع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، رغم عودة أعداد الإصابات للارتفاع.

وعلى غرار المتبع في بقية الصلوات، فُحصت درجة حرارة المصلين عند دخولهم الجامع كما جرى الحفاظ على التباعد الجسدي وكذلك وضع الكمامة الذي صار إلزاميا منذ 24 أيار/مايو، وفق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.

صلاة الجمعة


رجل جزائري يرش مطهرًا عند مدخل مسجد في العاصمة الجزائر /أ ف ب

وجلب كل مصلّ سجادته الخاصة أو أُعطيت له سجادة تستعمل مرة واحدة.

وفتحت كذلك أبواب جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، ليحتضن أول صلاة جمعة شارك فيها 10 آلاف مصلّ بعد نحو أسبوع من تدشينه، وفق ما أظهرت صور بثتها تلفزيونات محليّة.

وأعادت الجزائر تدريجيا فتح المساجد التي تتجاوز طاقة استيعابها ألف مصل منذ منتصف آب/أغسطس على وقع تراجع تفشي وباء كوفيد-19.

صلاة الجمعة

فحص مصلي جزائري درجة حرارته قبل دخوله مسجد لأداء صلاة الجمعة في العاصمة الجزائر / رويترز

لكن عقب أسابيع من الانخفاض البطيء، عاد عدد الإصابات للارتفاع في الجزائر التي لا تزال حدودها مغلقة. ويتحدث خبراء عن بدء موجة وبائية ثانية.

وسجلت في الإجمال نحو 61 ألف إصابة بينها 2024 وفاة منذ شباط/فبراير، وفق الأرقام الرسمية.