أخبار الآن | الجزائر (أ ف ب)
ندّد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد مساء الأحد بـ”استرخاء” شعبي على صعيد التقيّد بتدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي تتسارع وتيرة إصاباته اليومية.
وجاء في بيان لجراد أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أنه “بعد التحكم في الوضع الصحي وتسجيل نتائج مشجعة للغاية، تظهر اليوم علامات على الاسترخاء تدعونا لنخشى عودة ظهور بؤر العدوى من جديد، والتي ينبغي أن تحثنا، ليس على الحذر فقط، وإنما يتعين علينا قبل كل شيء أن نسهر على تعبئة أقوى والتزام الجميع لكبح انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)”.
وتابع البيان أن الحكومة “تحث المواطنين والمواطنات على مضاعفة اليقظة والبقاء متضامنين، ومواصلة مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بكل حزم” في حين تشهد الجائحة “انتعاشا مقلقا على الصعيد الدولي وميلا نحو تفاقم الوضع الوبائي”.
وشدد بيان رئاسة الوزراء على وجوب “مواصلة التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية أرواح المرضى و/أو المستضعفين، وحياة مواطنينا، ولتقاسم العبء الذي تتحمله على الخصوص فرقنا الطبية وشبه الطبية الباسلة”.
وأضاف أنه “في هذه الفترة الخاصة التي تتميز باستئناف مراقب وتدريجي للنشاط الاقتصادي والدخول المدرسي والجامعي كما واستئناف صلاة الجمعة في المساجد، فإنه يجب بذل كل الجهود للحفاظ على أقصى درجات اليقظة والحفاظ على جميع تدابير الوقاية والحماية التي مكنتنا حتى الآن من حماية أنفسنا من أي وضع قد يعقد أي تكفل صحي”.
وأعادت مدارس الجزائر فتح أبوابها الأربعاء.
وبعد تراجع بطيء على مدى أسابيع في أعداد الإصابات اليومية، تشهد الجزائر التي تواصل إغلاق حدودها تسارعا في وتيرة الإصابات منذ نحو عشرة أيام.
وسجّلت الجزائر البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة 56 ألفا و143 إصابة بكوفيد-19 منذ أول ظهور للوباء على أراضيها في 25 شباط (فبراير)، بينها 1914 وفاة ونحو 40 ألف حالة شفاء.
والسبت أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر التقيّد بتوصية الطاقم الطبي للرئاسة و”مباشرة حجر صحي طوعي” بعدما “تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا”.