أسند مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن تهمة القيام بعمل إرهابي فيما عرف بقضية “جريمة الزرقاء” التي أحدثت ضجة داخليا وخارجيا.

والأسبوع قبل الماضي، تعرض الفتى صالح حمدان (16 عاما)، لعملية خطف على يد عدد من الشباب من أصحاب السوابق الجنائية، في محافظة الزرقاء، قبل أن يقوموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأرا من والده المسجون، في جريمة هزت المجتمع الأردني.

إحالة مرتكبي جريمة الزرقاء إلى محكمة أمن الدولة

وكان مدعي عام “الجنايات الكبرى” قد أحال 16 شخصا متورطين في الحادثة التي هزّت الأردن، إلى محكمة أمن الدولة، صاحبة حق النظر في مثل هذه الوقائع التي “تروع المواطنين وتهدد سلامة المجتمع وتعرض أمنه للخطر”.

يشار إلى أنه عقب الحادث مباشرة، أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعلاج الفتى، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله، الاعتداء بأنه “جريمة قبيحة”.

وسمحت السلطات الأردنية الثلاثاء الماضي لوالد صالح، بزيارة ابنه الذي يتلقى العلاج بالمستشفى.

وجاءت الزيارة بعد مناشدة الضحية، العاهل الأردني الإفراج عن والده المسجون.