أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أبدى الفائز بجائزة صنّاع الأمل، أحمد الفلاسي، استعداده لتقديم العلاج اللازم للفتى الأردني، صالح حمدان الذي بات معروفاً بـ “فتى الزرقاء“، وتوصله للمستشفى مصنع الأطراف المعني بتولي حالة الفتى.

صالح، الذي قامت مجموعة من الأشخاص ببتر ساعديه وفقء إحدى عينيه انتقاما من أحد أقربائه، قبل أيام قليلة، سواء بتقديم أطراف اصطناعية، أو بإجراء عملية جراحية له.

وقال الفلاسي في تصريح لأحد الصحف الإماراتية “أعمل منذ فترة طويلة على التطوع والتبرع بالمستلزمات الطبية. وعندما سمعت بحادثة الشاب، حاولت الاتصال بذويه حتى أتبرع له بالأطراف الاصطناعية، مهما كانت كلفتها”، لافتاً إلى أنه يتواصل بشكل مستمر مع مسؤولي مصانع أطراف اصطناعية في الصين، ويمكنه توفير ما يلزم الشاب منها حتى يعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وذكر أنه حاول التواصل مع والدة الشاب، ولكنها لا ترد على مكالماته ورسائله. ولهذا اضطر إلى نشر ندائه على وسائل التواصل الاجتماعي آملا الوصول إلى أي شخص يستطيع حمل رسالته إليها، أو إلى أي من أقاربه، وإخبارهم برغبته في التبرع له بما يلزمه من أطراف اصطناعية أو عمليات جراحية، سواء داخل الأردن أو خارجه، وبما يحتاجه ذلك من تكلفة.

وشغلت الجريمة البشعة التي تعرض لها الفتى في محافظة الزرقاء، الرأي العام الأردني، إذ أقدم مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي الفتى البالغ 16 عاماً، وفقء إحدى عينيه بوحشية شديدة.

وتفاعل المجتمع الأردني مع الجريمة البشعة، كما تابع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تفاصيلها، حتى لحظة القبض على الجناة.