أخبار الآن | قطاع غزة – فلسطين (رويترز)

أخذت الفنانة الفلسطينية الشابة رنين الزريعي (18 عاما) على عاتقها مهمة رسم كمامات على وجوه الأطفال بهدف نشر الوعي بفيروس كورونا المستجد وأهمية وضع الكمامات للوقاية منه.

وترى رنين، وهي من دير البلح في قطاع غزة وتدرس الفن، أن هناك فرصة أمام فنها للإكمامات على وجوه الأطفال للتوعية من كورونا

سهام في توعية الأطفال من حولها وفي أنحاء العالم بحماية أنفسهم من فيروس كورونا من خلال تشجيعهم على وضع الكمامات.

وتوضح رنين المسلحة بفرشاة الرسم وقليل من الألوان، ذلك لتلفزيون رويترز، “أنا رسالتي كفنانة من قطاع غزة أريد أن أوصل رسالة للعالم، وخاصة منظمة الصحة العالمية أن يكون وعي بين الناس من مخاطر فيروس كورونا،

وأريد أيضاً أن أوصل رسالة لأطفال العالم أنني مستعدة كفنانة أن أنشر الوعي بينهم برسوم كرتونية حسب الشخصيات التي يفضلها كل طفل”.

وتضع رنين، الكمامة المرسومة على الفم والأنف، وهي المنطقة ذاتها التي تغطيها بالفعل الكمامة الحقيقية للوقاية من فيروس كورونا.

وتقول الطفلة فرح الزريعي، أخت رنين، وهي سعيدة بالكمامة التي رسمتها أختها على وجهها ” قامت أختي رنين برسم هذه الرسمة للوقاية من فيروس كورونا، ولتوعية الناس بأن هناك ضرورة لارتداء الكمامة”.

وترى رنين، أن رسم الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال سيحفزهم على وضع الكمامات، ويجعلهم أكثر وعيا بفيروس كورونا وبالحاجة لحماية أنفسهم منه. وأوضحت أنها بدأت برسم كمامة لنفسها ثم أختها فأقاربها فأطفال الجيران.

وتذكر رنين، “قد بدأت في نفسي أولاً، رسمت بيت على شكل كمامة ليرمز إلى عبارة “خليك في البيت”، ومن ثم بدأت بأختي فرح، وبعدها أولاد عمي والجيران، كما أنني كنت أرسم على وجوههم شخصيات كرتونية لكي أجعلهم

يتقبلون ارتداء الكمامة ويختاروا شخصياتهم المفضلة على كماماتهم”.