أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (مكتب أبوظبي الإعلامي)

أعلنت شركة نواة للطاقة الإماراتية عن وصول مفاعل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية إلى 50% من قدرته الإنتاجية للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة.

يأتي ذلك في إطار عملية اختبار الطاقة التصاعدي، ويعد خطوة مهمة نحو التشغيل التجاري.

وتم الإعلان عن هذا الإنجاز على هامش الدورة السنوية العادية الـ64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

حيث استضافت دولة الإمارات فعالية حملت عنوان “البرنامج النووي السلمي الإماراتي..رحلة نجاح”، ويأتي هذا الإعلان بعد مرور شهر واحد على استكمال عملية الربط الآمن للمحطة مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات، وبدء إنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية.

وتجري عملية اختبار الطاقة التصاعدي تحت الإشراف المستمر من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التي أجرت حتى الآن أكثر من 280 عملية تفتيش منذ بدء تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية بالإضافة إلى أكثر من 40 بعثة تقييم ومراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين.

وتعتبر محطات براكة للطاقة النووية السلمية حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.

ومن خلال دورها كمشغل للمفاعلات النووية، تلتزم شركة نواة للطاقة بضمان تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية بما يتماشى مع جميع المتطلبات التنظيمية وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.