أخبار الآن | غزة – فلسطين (رويترز)

أمواج البحر المتوسط تتكسر على مقربة من رواد في استراحة مالديف غزة، حيث يتناولون وجبة خفيفة من السمك الطازج المشهور في القطاع .

ويبرز المطعم والمقهى الجديد، الذي يضم ثلاثة طوابق، 15 متراً فوق الشاطئ الصخري كما يقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي تحمل اسمها والتي تقع بعيدا في المحيط الهندي.

ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومترا مربعا، السفر للخارج على الإطلاق

وقالت كينا عبد اللطيف و شهد عبد اللطيف ، “على جزر المالديف، نحن نشعر بأننا في جزر المالديف من حيث المكان ومن حيث البحر ومن حيث الأجواء ومن حيث المشروبات، من كل شي، لأن جزر المالديف نفس المنطقة هذه والطريقة والأشكال، والتصميم أيضاً مميز والديكورات نفس تصميم نفس جزر المالديف”.

وقال عماد البياع، المالك المشارك للاستراحة، التي تتسع لعدد 1200 شخص ويأمل في توسيعها أكثر، “هي بصراحة أجتنا الفكرة لإنشاء مشروع باسم المالديف لأنه من الحصار اللي بيعانيه المواطن الغزاوي، ووجدنا انه غير قادر يصل المالديف، قلنا “نجيب له المالديف لعنده”.

أضاف مالك الاستراحة، كانت الفكرة حلم والحمد لله الآن يعني صار الحلم حقيقة، وبإمكان المواطن الغزاوي يتمتع بجزء مما يراه على اليوتيوب من جزر المالديف موجود حاليا في غزة”.

وهذه الاستراحة أو الكافتيريا واحدة بين العديد من المقاهي التي تحمل أسماء وجهات يحلم كثيرون من أهل القطاع بالسفر إليها.