أخبار الآن | دمشق -سوريا (متابعات)

نعى أنصار القاعدة أحد قيادي تنظيم حراس الدين  أبو يحيى الأوزبكي إثر قتله في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس، في قصف شنته طائرة مسيّرة درون يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.

ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم حراس الدين المتشدد في محافظة إدلب آراء البعض من أنصاره ، و قالت تلك الصفحات إن “الأوزبكي يعمل مدربا مستقلا في مجال التدريب العسكري”.

و رغم مكانته و دوره المهم في مجال التدريب الا انه من الصعب العثور عليه على صورة له على الواقع الافتراضي على غرار تويتر وهو ما يطرح  ربما العديد من الفرضيات في عدم إيلاءه مكانة هامة ضمن تنظيم القاعدة.

و حسب ما تم تداوله فإن الأوزبكي ينتمي إلى الذي يضم  متطرفين شرسين أجانب وعرب، إضافة إلى استقطابه مقاتلين محليين متمرسين في القتال داخل سوريا.

 

https://twitter.com/Ahmad64517464/status/1293858985934819328

 

ومن الملاحظ أن خلية تنظيم القاعدة تنشط على صفحاتها على التلغرام  حيث نجد مجموعة من أنصار أبو يحيى الأوزبكي تتأسف على قتله و تنعاه بحرقة.

و للتذكير فإن الأوزبكي ينتمي إلى تنظيم حراس الدين وهو تنظيم  يتكون من مقاتلين متشددين أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على مبايعتهم لزعيم “القاعدة” في أفغانستان أيمن الظواهري، ويقود التنظيم

مجلس شورى يغلب عليه مسلحون ممن قاتلوا في أفغانستان  والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف تنظيم “القاعدة” بينهم (أبو جليبيب الأردني “طوباس”، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل، وسامي العريدي)،

 

أنصار تنظيم القاعدة تنعى مدربا عسكريا تابعا لتنظيم حراس الدين

من جانبه أكد  مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف استهدفت سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب أبو يحيى الأوزبكي وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية. وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة، وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـهيئة تحرير الشام.

 

أنصار تنظيم القاعدة تنعى مدربا عسكريا تابعا لتنظيم حراس الدين

وتعرّض تنظيم حراس الدين سابقاً لسلسلة ضربات. ففي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة درون سيارة عسكرية على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، أدت إلى مقتل شخصين، في وقت أعلن التنظيم مقتل أبو القسام الأردني،

متأثراً بجروح جراء غارة سابقة في إدلب.