أخبار الآن | الرياض – السعودية (رويترز)

بحث قاطني السعودية عن وسائل لتخفيف الوزن الزائد الذي اكتسبوه خلال تفشي جائحة كورونا، بعد أن اضطروا للبقاء في بيوتهم لأشهر دون ممارسة تمرينات رياضية، واتجه كثيرون من هؤلاء لنظام حمية الكيتو الذي لا يتناول الملتزم به سوى القليل جدا من الكربوهيدرات بينما يستهلك الكثير من الدهون، الأمر الذي يجعل الجسم في حالة تمثيل غذائي تسمى فرط كيتون الجسم، وخلصت دراسة سابقة إلى أن هذه الحالة يمكن أن تجعل الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون للحصول على الطاقة وبالتالي تنخفض نسبة السكر في الدم.

ولم يقتصر قاطني المملكة على اتباع هذا النظام الغذائي بل لجأت بعض المطاعم في السعودية أيضا إلى إعداد وجبات كيتو جديدة لزبائنها الذين يرغبون في خيارات طعام صحية.

ويتبادل سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا وصفات الكيتو اللذيذة فيما بينهم.

ويفقد بعض متبعي نظام حمية الكيتو كيلوجرامات تزيد مرتين إلى ثلاث مرات عن تلك التي يفقدها متبعو عادات غذائية مختلفة، لكن الكثير من ذلك يعتمد على نتائج على المدى القصير.

فبينما قد تساعد النظم الغذائية ذات الكربوهيدرات المنخفضة للغاية في فقدان الوزن على المدى القصير، فإنه قد يكون لها تأثيرات مختلطة على مؤشرات الصحة ويمكن أن تسهم في احتمال الإصابة بأمراض القلب، حسب إرشادات الجمعية الوطنية الأمريكية للدهون التي صدرت العام الماضي.

نظام الحمية الكيتونية الغذائي يرتبط أيضا بارتفاع الكوليسترول الضار الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية ويؤدي لحدوث جلطات والذي يُعرف باسم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.