أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

“ما بدي أموت ” ثلاث كلمات كانت كفيلة بهز وجدان العالم… خرجت من حنجرة طفل خائف لحظة الانفجار الدامي الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت قبل أيام واوقع الالاف بين قتلى ومصابين واسفر عن دمار هائل.

الطفل اللبناني كان شاهدا على الانفجار، حيث كان يصور الحريق الذي سبق الإنفجار من نافذة منزله الذي يطل عن الميناء.

بقي يصور الطفل الحريق لمدة قصيرة قبل ان يحدث انفجار ضخم وصلت موجاته الى المنزل البعيد نسبيا عن الميناء، وخلال لحظات تحول الجو الهادىء الى موجة من الخوف والهلع، حيث قام والده بسحبه الى اسفل وسط بكاءه وصراخه مردداً “ما بدي أموت”.

وانتشر مقطع فيديو يصور هذه اللحظات العصيبة.. حيث اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي وزادت من غضب الشارع اللبناني والعربي وحتى العالمي على ماحدث، وسط مطالبات بتحقيق جدي ومحاسبة سريعة وحاسمة للمسؤولين عما حدث.