أخبار الآن | بيروت – لبنان (أ ف ب)

تجددت المواجهات بين المحتجين الغاضبين والقوى الأمنية في وسط بيروت، وفق مراسل لوكالة فرانس برس، في اليوم الثاني من تظاهرات حاشدة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.

وعند المدخل المؤدي إلى مقر البرلمان، رشق عشرات المتظاهرين القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية وحاولوا إزالة الحواجز الحديد، وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة، وذلك غداة مواجهات عنيفة أوقعت عشرات الجرحى من الطرفين

وقالت وزيرة العمل اللبنانية بعد اجتماع وزاري إن حكومة دياب لم تتخذ أي قرار بالاستقالة.

وشهدت العاصمة اللبنانية، السبت، تظاهرات ضخمة ومواجهات عنيفة بين القوى الأمنية ومحتجين اقتحموا وزارات عدة مطالبين بـ”الانتقام” والمحاسبة بعد انفجار مرفأ بيروت، الذي حول العاصمة إلى مدينة “منكوبة”.

وأمام هول الفاجعة، قدمت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة لتكون أول عضو في مجلس الوزراء يقدم على تلك الخطوة بعد الانفجار الضخم الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل 158 شخصاً وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

ولا تزال عمليات البحث عن عالقين تحت أنقاض المرفأ المدمر والأحياء المتضررة مستمرة.