أخبار الآن | خاص 

على غرار الاف اللبنانيين، يعاني الشاب اللبناني ماكسيمليان كونيك من آثار الانفجار المدمر الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت قبل أيام وأودى بحياة العشرات، فيما وصلت الأضرار الى الاف البنايات والممتلكات العامة والخاصة.

كونيك سرد لأخبار الآن تفاصيل اللحظات الأولى التي اعقبت الانفجار، حيث كان يصور الانفجار الأول، مشيرا الى انه لا يزال يعاني من الصدمة مما حدث الا انه مصر على البقاء قويا من أجل عائلته وخصوصا والدته التي خسرت منزلها بالانفجار ، بالاضافة الى ان عدد من اصدقائه واقرابه قتلوا بالانفجار الأمر الذي شكل صدمة كبيرة له ولعائلته.

 

https://twitter.com/akhbar/status/1291801153135620096

 

واضاف ماكسيمليان انه وقبل الانفجار بدقائق كانوا في البيت يتناقشون حول العمل، الا انهم سمعوا اصواتا غريبة تصدر من المرفأ، حيث خرج الى الشرفة وقال انه سمع صوت مفرقات ودخان يخرج من المنطقة ، مشيرا الى انه استمر بالتصوير رغم تحذيرات والدته بأن يدخل الى البيت.

واشار كونيك الى انه ظن ان الأصوات هي عبارة عن مفرقعات احتفالية، ولم يكن يتوقع للحظة ان وراء هذه الاصوات ستحدث كارثة، مشيرا الى انه كان واقفا على شرفة منزله التي تبعد حوالي 500 متر عن موقع الانفجار.

وعن لحظة الانفجار، قال الشاب ماكسيمليان ان قوة الانفجار دفعته نحو بركة السباحة في الشرفة، مشيرا الى انه كان في حالة صدمة ولا يدري ما اللذي حدث، وانه قام بالصراع من أجل البقاء وهو تحت الماء وسط ركام يتساقط عليه الا انه نجح بالخروج من المسبح ودخل الى الشقة ليجد شاب يعمل معهم في المنزل مغطى بالدم، حيث سأله عن والدته ليجيب الاخير انه لا يعلم، ليخرج من المنزل ليبحث عن والدته وسط فوضى تعم البناية وصراخ من كافة الارجاء، ليجد والدته بخير وغير مصابة.

واكد ماكسيمليان انه لم يكن هنالك اي طائرة في المكان او صاروخ ضرب على المرفأ، مشددا على ان الانفجار كان من ذات المكان.

 

https://twitter.com/akhbar/status/1291801396476510209

 

وقال ماكسيمليان ان كافة الأشخاص في المنطقة قاموا بمساعدة بعضهم، وان التكافل الذي كان في اللحظات الاولى للانفجار من كافة اللبنانيين والمقيمين في المنطقة كان شيئا رائعا.

 

https://twitter.com/akhbar/status/1291800893579579393