أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن سبب الانفجار المدمر في مرفأ بيروت لا يزال مجهولا، وهناك احتمال أن يكون الحادث المأساوي ناجما عن “تدخل أجنبي”.

وأكد الرئيس اللبناني أن التحقيق في الانفجار سيتناول ما إذا كان حادثا عارضا أم كان وراءه إهمال أو تدخل أجنبي محتمل.

وأوضح عون في حديث مع الصحفيين أن”سبب الانفجار لا يزال مجهولا وهناك احتمال لتدخل خارجي من خلال صاروخ أو قنبلة أو أي شيء آخر”.

وشدد رئيس الجمهورية على أن التحقيق سيركز على تحديد المسؤولين عن انفجار بيروت، دون أن يكون هناك أي غطاء للمتورطين في القضية.

اضاف أن “الحادث فك الحصار عن لبنان وستبدأ عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت وأبواب المحاكم مفتوحة أمام الكبار والصغار ولا غطاء لأحد”.

ولفت الرئيس إلى غياب أي شيء يعزي من فقدوا أهاليهم جراء الانفجار إلا محاسبة مرتكبيه.

وكانت السلطات اللبنانية أوقفت، الخميس، 16 شخصا في إطار التحقيق في انفجار مستودع مرفأ العاصمة بيروت، وذكر مصدر قضائي ووسائل إعلام محلية أن المدير العام للمرفأ ضمن المحتجزين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

ولم تكشف الوكالة أسماء الأفراد، لكنها نقلت عن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي قوله إن السلطات استجوبت حتى الآن أكثر من 18 من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.

ونقلت الوكالة عنه قوله أيضا إن الموقوفين ”حاليا على ذمة التحقيق بلغ عددهم 16 شخصا، فضلا عن آخرين متروكين رهن التحقيق“. ولم يذكر أسماء المحتجزين وقال إن التحقيقات جارية.

وقال مصدر قضائي ومحطتان تلفزيونيتان محليتان إن حسن قريطم المدير العام لمرفأ بيروت بين المحتجزين.

كان البنك المركزي قد قال في وقت سابق إنه جمد حسابات سبعة أشخاص بينهم قريطم ورئيس الجمارك اللبنانية.