أخبار الآن | الصويرة – المغرب (تطبيق خبِّر)

تشهد ملاعب الأحياء بمدينة الصويرة المغربية إقبالاً متزايداُ من لدن شباب المدينة الذين وجدوا فيها مساحة للترفيه وممارسة أنشطة رياضية تساعدهم على التخفيف من الآثار النفسية التي خلفها فيروس كورونا خلال فترة الحجر الصحي والتي امتدت زهاء ثلاثة أشهر.

 

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في المغرب “يوسف أسكور” كشف أن هذه الملاعب التي تخضع لتسيير جمعيات المجتمع المدني بالأحياء نفسها، تحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب، وتحرص الجمعيات المسيرة على توزيع الفرق الراغبة في الإستفادة من الملعب على ساعات مختلفة من اليوم وفي حدود ساعة واحدة لكل فريق، لضمان استفادة الجميع.

ملاعب الأحياء بالمغرب.. مساحة للترفيه في زمن كورونا

 

المشرف على ملعب الحي الصناعي “محمد الشاوي” أفاد مراسل “تطبيق خبِّر” بأن الملعب يعرف نشاطاً مستمراً خلال جميع أيام الأسبوع، وأضاف أن الملعب تستفيد منه جميع الفئات العمرية من الأطفال وحتى الشباب، كما أنه يحرص على الإلتزام بالتدابير الوقائية اللازمة الموصى بها من طرف الحكومة المغربية.

ملاعب الأحياء بالمغرب.. مساحة للترفيه في زمن كورونا

 

من جهته صرح محمد أمين (10 سنوات) وهو مستفيد من الملعب، أن الملعب يشكل متنفسا له للعب والإلتقاء بالأصدقاء، كما أنه يسمح له بالإستفادة من تأطير المدربين المشرفين على الفئات الصغرى.

ملاعب الأحياء بالمغرب.. مساحة للترفيه في زمن كورونا

 

يذكر أن ملاعب الأحياء تتوزع في مناطق مختلفة من مدينة الصويرة، خصوصا تلك التي تعرف تركزاً سكانياً مهماً، الشيء الذي يساهم في خلق مساحة للترفيه وتخفيف الضغط الإجتماعي.