أخبار الآن | شرشال – الجزائر (تطبيق خبِّر)

أقدم عمال المواقع الأثرية بمدينة شرشال التابعة إداريا لولاية تيبازة غربي العاصمة الجزائر، والمعروفة بمواقعها الأثرية التي تعود إلى الحقبة الرومانية، وبإشراف المديرية العامة لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، بعمليات تهيئة وتنظيف واسعة بعد أن طمست الحشائش الضارة صورتها، وطالها الإهمال طيلة الأشهر الأربعة التي تفشت فيها جائحة كورونا بسبب الإغلاق.

 

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في الجزائر “عبد المؤمن لعرابي” تحدث إلى السيد كيمر محمد رئيس فرع الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بمدينة شرشال، حيث أكد أن هذه العملية تأتي في إطار العمل على حماية الآثار الرومانية واستغلالها على نحو أمثل وتهيئتها للزوار والسياح فيما بعد مرحلة كورونا.

تهيئة المعالم الأثرية الرومانية بالجزائر استعداداً لاستقطاب الزوار بعد كورونا

 

وشملت العملية أساسا المعلمين الأثريين “القنطرة المائية” (aqueduc) لوادي البلاع وهي من أكبر القناطر الموجودة بالمدينة حيث بلغ طولها 288 متر وارتفاعها 26 مترا، وتتكون من مستويين من الأقواس يضم الأول 26 ركيزة، و25 قوسا، والثاني 38 ركيزة و 29 قوسا، ويعود تاريخها إلى بداية القرن الثاني للميلاد، أما المعلم الثاني فهو”إيلولين” (سيدي عمار)، والذي تم تصنيفه كمعلم أثري سنة 1967 .

تهيئة المعالم الأثرية الرومانية بالجزائر استعداداً لاستقطاب الزوار بعد كورونا

 

العملية هذه شارك فيها كل من مسؤول المواقع الأثرية بشرشال ورئيس البلدية وخلية الدرك الوطني لمدينة تيبازة، بالإضافة إلى مديرة المتحف العمومي لشرشال، والعمال المتعددي الخدمات .