أخبار الآن | بيروت- لبنان (وكالات)

أفاد محافظ بيروت، في آخر تصريحاته اليوم الأربعاء، أن خسائر انفجار المرفأ تقدر  ما بين 10 إلى 15 مليار دولار.

يأتي هذا فيما أكد خبراء أن اقتصاد لبنان زاد تراجعه بعد الخسائر الاقتصادية غير المسبوقة لانفجار بيروت، والتي تحتاج لأيام ليتم حصرها.

وتأثرت العديد من المباني والمنشآت الاقتصادية والحكومية، وتعرضت لأضرار كبيرة لوقوعها بالقرب من موقع الانفجار الذي أثر على محيط نصف قطره كيلومترات حسب وسائل إعلام لبنانية محلية.

ويتميز مرفأ لبنان بأهمية استراتيجية كبيرة كونه مستقبلا ومخزنا لأهم السلع الاستراتيجية التي تستوردها الحكومة مثل القمح والوقود، كما تتم نحو 70% من حركة التبادل التجاري بين لبنان ودول العالم عبر الميناء.

ولكن ضخامة الانفجار الأخير في بيروت جعل البعض، ومن بينهم محافظها، يطلق عليه “هيروشيما” العالم العربي، في إشارة إلى القنبلة الذرية التي أسقطتها القوات الجوية الأمريكية على مدينة هيروشيما في اليابان عام 1945.

هذا وتحولت بيروت في دقائق إلى مدينة منكوبة، وأصبحت شوارعها أشبه بساحات حرب، إذ أجمع سكانها، وصحفيون غطوا حروبا عدة في المنطقة، أنهم لم يشهدوا مثيلا لهذا الانفجار، الذي سببه حوالي 2750 طناً من نيترات

الأمونيوم كانت مخزنة في مستودع في مرفأ بيروت، بحسب المسؤوليين.