أخبار الآن | تونس (وكالات)

استأنف رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي، الثلاثاء، مشاوراته لتشكيل حكومته في المهلة المحددة له، البالغة شهرا . وسبق ان استلم المشيشي قائمة بأسماء الأحزاب والكتل التي ستشاركه المشاورات، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وبدأت اللقاءات مع الأحزاب والكتل والبرلمانية ضمن الأسبوع الثاني من الشهر الذي منح للمشيشي لتشكيل الحكومة، فيما تقول الكتل إن اللقاءات التي حدثت ليست سوى بداية للمشاورات.

وتتفق أحزاب وكتل في البرلمان على أن الحكومة المقبلة يجب أن تقف على إخفاقات التجربة التونسية منذ الثورة إلى الآن، التي نجحت نسبيا في الديمقراطية , إلا أنها لم تحقق المرجو على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد كلف المشيشي في أواخر يوليو الماضي بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال من منصبه بعد أن لاحقته شبهات تضارب مصالح.

ويجري  المشيشي مشاورات تشكيل الحكومة مع الأحزاب السياسية لمدة 30 يوما منذ تكليفه، قبل تقديمها إلى البرلمان لنيل الثقة.

و في تصريح سابق، أكد المشيشي  بأن حكومته ستكون لـ”كافة التونسيين وستسعى إلى تحقيق تطلعاتهم” مضيفا أن  “المسألتين الاقتصادية والاجتماعية، ستكونان من أوليات الحكومة التونسية المقبلة، حتى تستجيب لتطلعات التونسيين”.

وكانت “حكومة كفاءات مصغرة” هي الطلب الأبرز لمختلف الشخصيات الاقتصادية، وقياديي المنظمات الوطنية الذين التقاهم المشيشي قبل نحو أسبوع في المشاورات الأولية.

وفي حال أخفق المشيشي في هذه المهمة، فإن سعيّد سيحل البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة.