أخبار الآن | الموصل – العراق ( AFP )

رغم توقف حركتها منذ سنوات بسبب التدمير والأعطال، لا يزال عامر عبد الله يتفقد باستمرار قاطرته في محطة الموصل، التي كانت يوماً صلة وصل بين العراق والعالم.

وقال عبد الله “كان العمل مستمرا على مدار 24 ساعة، كنت أنقل المسافرين والبضائع للمحافظات والنفط لسوريا. نتمنى أن يعود العمل كالسابق ويعاد إعمار البنية التحتية لما يصب في صالح الناس وحتى نعود لعملنا”.

من جانبه أكد قحطان لقمان معاون مدير سكك المنطقة الشمالية: “كان القطار حيوايا للمدينة، كان بمثابة شريان الحياة لنقل المسافرين والبضائع بين قارتي آسيا وأوروبا. ما بين البصرة وأوروبا عن طريق مدينة الموصل”.

علي عكلة من سكان الموصل قال “كان الكل يستفيد من القطارات. انا كنت أستفيد، كنت أنقل استفيد عند نقل البضائع من بغداد. بكلفة أقل بكثير. مثلا ان سائق السيارة في القطاع الخاص سيكلفني مئة الف دينار، بينما بالقطار كنت سأدفع عشرة آلاف دينار”.