أخبار الآن | بيروت – لبنان (خاص)

تتزايد أعداد المصابين بفيروس كوفيد -19 في لبنان نظراً للإستخفاف بالتزام الإجراءات الوقائية، لا سيما من قبل الوافدين، وقد قارب عدد الإصابات الأربعة آلاف مصاب بفترة قياسية، ليدخل لبنان بذلك مرحلة التفشي المجتمعي، حيث أنّ الإصابات تنتشر في مختلف المناطق اللبنانية.

اللجنة الوزارية المكلّفة متابعة ملف كورونا في لبنان أصدرت في إجتماعها توصيات، من المقرر أن يوافق عليها مجلس الوزراء الثلاثاء، ومفادها أن يتمّ إغلاق البلد حتى العاشر من آب\ اغسطس.

ومع ارتفاع عدد الإصابات، ترتفع نسبة المخاوف من تداعي القطاع الصحي، إذ أنّ هناك مئتين وإثنتين وعشرين إصابة داخل القطاع الصحي، من أطباء وممرضين وموظفين، وفق ما أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن.

وفي هذا الصدد، أبدى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، في حديث لأخبار الآن، تخوّفه من تسجيل أعداد كبيرة وحالات خطرة في صفوف المصابين، آملاً أن لا يذهب لبنان إلى النموذج الإيطالي، فيما أقسام العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة والحكومية تضم فقط ألفين وخمس مئة سرير، واعتبر أنّ هذا الأمر في حال التفشي الكبير، يهدّد القطاع الصحي بالانهيار، مع العلم أنّ القطاع يعاني من مشاكل جرّاء ارتفاع سعر صرف الدولار، وهو يستقبل منذ فترة الحالات الطارئة والضرورية فقط.

وفي سياق تعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء، شدّدت عناصر قوى الأمن الداخلي على ضرورة الإلتزام بالإجراءات، ومنها وضع الكمامة والتباعد الإجتماعي، فيما يتم تنفيذ دوريات على الأماكن العامة تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.