أخبار الآن | تونس (وكالات)

بدأت الأحد رسميا مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في تونس، حيث يمتلك رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي 30 يوما لا غير ستكون حاسمة في مستقبل البلاد والأحزاب السياسية عبر المشاورات.وبعد تكليف المشيشي من جانب الرئيس قيس

سعيّد، فإن أمام تونس مساران لا ثالث لهما، إما تشكيل الحكومة التاسعة منذ الثورة في المهلة المحددة، أو حل البرلمان والذهاب لصناديق الاقتراع من جديد.

وفي انتظار كشف المشيشي عن ملامح حكومته ومسار المشاورات، تتجه القراءات والتحليلات إلى أن الرجل غير المتحزب الذي اختاره سعيّد قد يفضل حكومة من الكفاءات والمستقلين.

و قال التيار الديمقراطي إنه سيحدد موقفه بعد لقاء رئيس الحكومة، ودعاه للعمل بعيدا عن المصالح الضيقة لكل الأطراف وعدم تقديم تنازلات في سبيل التصويت لحكومته.

أما القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون فقد طالب بمساعدة رئيس الحكومة المكلف في اختيار وزراء من الكفاءات الوطنية، مهمتهم “إنقاذ البلاد” وفق تعبيره.

من جانبها، طالبت رئيسة “الحزب الدستوري الحر” في تونس عبير موسي، الأحد، رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي بتشكيل حكومة لا تضم “حركة النهضة”.

ودعت موسي رئيس الحكومة المكلف إلى أن يكون “في مستوى المرحلة”.

مصدر الصورة:أ ف ب

إقرأ أيضا:

تونس.. مطالب بحكومة خالية من “النهضة”