أخبار الآن | الموصل – العراق (خاص)

تبرز معاناة مئات النساء الأيزيديات، عقب انقشاع غيوم الإرهاب عن سمائهم، امرأة أيزيدية تدعى “خفشة” حالفها الحظ ونجت من براثن التنظيم، التقتها “أخبار الآن” وسلطت الضوء على معاناتها

عندما استولى تنظيم “داعش” على “الموصل” في 10 يونيو/حزيران 2014، وهاجم منطقة “سنجار” لم يحالف الحظ الكثير من النساء الأيزيديات في النجاة من براثن تنظيم داعش الإرهابي.

“خفشة”، ناجية أيزيدية من قضاء سنجار، اختطفها تنظيم داعش مع 14 فرداً من أسرتها، وذلك إبان دخولهم قضاء سنجار، بعد أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل بالكامل.

لكن هذه السيدة الأيزيدية، تمكنت من الخلاص منهم، وعادت إلى أحضان وطنها، حتى لو كان هذا الوطن خيمة صغيرة داخل مخيم للنازحين في مدينة سنجار العراقية.

وقالت خفشة، إنها ” لم ترَ زوجها منذ زمن بعيد ولم تسمع عنه أي أخبار ، عقب اختطافه من قبل التنظيم”.

وذكرت، أنه جرى توزيعهن على عناصر تنظيم داعش كسبايا حرب.

وأضافت، أنها كانت تتعرض للضرب المبرح من قبل عناصر تنظيم داعش.

وبيعت هذه السيدة، لأكثر من 300 مرة في مدن عراقية وأخرى سورية، كان آخرها مدينة “الباغوز” في محافظة دير الزور، قبل أنْ تتحرر وتعود إلى هذا المخيم في محافظة “دهوك”.

ولا يزال، قرابة 3500 طفلاً وامرأة في عداد المفقودين الذين اختطفهم تنظيم داعش، بعد أن تقطعت بأهاليهم السبل، للوصول إليهم أو سماع أي خبر عن بقائهم على قيد الحياة، بعد أن خسر عناصر التنظيم معقلهم الأخير في مدينة الباغوز السورية.

إقرأ أيضاً:

نساء يقاومن التطرف.. نضال في سبيل السلام والأمن