أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات (وام)

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارتية اليوم الأربعاء إجرائها أكثر من 47 ألفا و14 فحصا جديداً ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات.

وأعلن الدكتور عمر الحمادي المتحدث الرسمي خلال الاحاطة الإعلامية عن تسجيل 236 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية اللازمة في مؤسسات الرعاية الصحية، وبذلك يصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 57,734 حالة.

وأعلن الحمادي عن تسجيل 390 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 50,354 حالة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 342 حالة، لافتا إلى أن عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج يبلغ 7038 حالة.

وأشار الحمادي إلى أن معدل التكاثر الاساسي للفيروس يعكس مدى سرعة انتشار الفيروس إلى متوسط عدد الاشخاص المتوقع أن تنتقل إليهم العدوى من شخص مصاب، موضحاً أن آخر الأرقام الخاصة بمرض كوفيد 19 في الدولة تشير إلى أن المعدل يصل إلى 0.74 أي أقل من 1 ما يعكس مدى كفاءة القطاع الصحي وتمكنه من الحد من الفيروس والقدرة على كسر سلسلة انتقال العدوى، بالإضافة إلى كفاءة السياسات والإجراءات المتخذة.

وأضاف الحمادي أن معدل التكاثر الاساسي للفيروس في الدولة يصل إلى 0.74 فقط ما يعكس مدى كفاءة القطاع الصحي. مشيرا إلى أن انخفاض عدد حالات الإصابة يعني النجاح في كسر وتيرة انتشار الفيروس.

وأعلن معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دائرة الصحة في أبوظبي بدأت في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” حيث سيتم إجراء التجارب على 15 ألف متطوع من الرجال والنساء من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن عدد المتطوعين بلغ نحو 10 آلاف شخص.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات اليوم، الأربعاء، في إمارة أبوظبي، حيث أكد العويس أن القطاع الصحي في الدولة يتبنى استراتيجية مرنة ومتعددة المسارات في التعامل مع جائحة كورونا تعتمد على قيام الجهات المختصة بإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوص الطبية وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، وفي ذات الوقت توثيق التعاون مع الشركاء الدوليين للعمل على تطوير لقاح آمن ضد المرض.

وشدد العويس على أن كافة التجارب السريرية تخضع للضوابط المعمول بها في الدولة، والمبادئ التوجيهية الدولية الصارمة التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية لضمان أفضل معايير السلامة للمتطوعين.

وقال العويس أنه تم تخصيص خط ساخن للرد على أسئلة المتطوعين وتقديم الدعم لهم أثناء مختلف مراحل التجارب، علاوة على توفير عيادات متنقلة لضمان سهولة الوصول إلى المتطوعين. ودعا أفراد المجتمع إلى المشاركة

في التجارب، مشدداً على أن دولة الإمارات وجهة مثالية لمثل هذه الاختبارات كونها تحتضن أكثر 200 جنسية من دول العالم حيث يتيح هذا التنوع الكبير للقائمين على تطوير اللقاح إجراء المزيد من الأبحاث المفصلة كما يسهم في تعزيز جدوى التطبيق العالمي للقاح حال نجاح التجارب.

مصدر الصورة AFP

إقرأ أيضاً

الإمارات تؤكد حرصها على التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية