أخبار الآن | دمشق – سوريا ( متابعات )

 

انتقدت صحيفة حزب البعث الحاكم في سوريا القرار الأخير بزيادة أسعار السلع المدعومة التي يقدمها معهد سوريا للتجارة الذي تديره الدولة.

ونشرت صحيفة البعث الثلاثاء مقالاً حول ما إذا كانت السلع الأساسية لا تزال مدعومة بعد أن رفعت وزارة التجارة الداخلية أسعار السكر والأرز التي وزعتها أنظمة البطاقة الذكية.

وتساءل المقال : ”  لماذا قررت وزارة التجارة الداخلية زيادة سعر السكر والأرز بنسبة 50٪ بعد أن زعمت مرارا أن لديها ما يكفي من السكر والأرز في الاحتياطي حتى نهاية العام.

وقال المقال: ” إما أن تؤمّن اللجنة المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية بأسعار مدعومة فعلياً، أي رمزية تتناسب مع دخل الأسرة، أو ترفع الحدّ الأدنى لدخلها لتتمكّن من شراء المواد الأساسية بأسعار السوق”.

ونُشر مقال البعث بعد أيام من مطالبة وزارة التجارة السورية معهد التجارة السوري برفع سعر كيلوغرام واحد من السكر إلى 500 ليرة سورية ، وسعر كيلوغرام واحد من الأرز إلى 600 ليرة سورية.

وجاء القرار بعد تعرض الوزارة لانتقادات شديدة لقرارها في الأصل رفع سعر السكر إلى 800 ليرة سورية ، وسعر الأرز إلى 900 ليرة سورية.

 

 

وتعرضت سوريا لأزمة اقتصادية ، مع انخفاض قيمة الليرة السورية بشكل كبير وسط نقص الغذاء وارتفاع التضخم وارتفاع معدلات البطالة.

ومع انخفاض مستويات المعيشة في سوريا ، لاحظت الصحف الموالية للنظام تدهور الظروف المعيشية في البلاد.

وحاول النظام السوري توفير الغذاء والوقود المدعومين للمواطنين من خلال المؤسسات التجارية السورية ، إلا أن آليات البرنامج تعرضت لانتقادات شديدة.

وفي أبريل ، أفادت أخبار الآن أن نظام البطاقة الذكية المثير للجدل لتوفير الغذاء المدعوم تديره شركة مملوكة من قبل ابن خالة أسماء الأسد ، زوجة الرئيس السوري.

في 11 مايو / أيار ، أقال الرئيس بشار الأسد وزير التجارة الداخلية عاطف نداف واستبدله بطلال برازي.

للمزيد: 

من المستفيد حقاً من قانون قيصر الجديد؟