أخبار الآن| ايران – العراق (متابعات)
شيع العراقيون، اليوم الثلاثاء، في العاصمة بغداد، جثمان الخبير الأمني هشام الهاشمي، الذي اغتاله مسلحون مجهولون مساء الاثنين، في حادثة أثارت موجة غضب داخل العراق وخارجه، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالكشف عن منفذي العملية.

وحمل أصدقاء الهاشمي وأفراد عائلته نعشه على الأكتاف وساروا به نحو مثواه الأخير، وسط دموع الحزن والأسى على مقتله، الذي قوبل بتنديد محلي ودولي.

وقال الباحث في الشأن الإيراني، سرمد البياتي، إن أصدقاء الهاشمي الذين لم يستفيقوا من صدمة اغتياله، يطالبون رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالكشف عن مرتكبي الجريمة، باعتباره شخصية عامة.

واعتبر البياتي أن اغتياله كان بمثابة “اغتيال للاصوات الداعية لنزع سلاح الميليشيات”.

وهزت حادثة اغتيال الهاشمي، المختصص في شؤون الجماعات المتطرفة والمسلحة، الرأي العراقي والدولي، بحسب زميله نجم القصاب.

وقال القصاب إن حادثة الاغتيال ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، إذا ما استمرت الميليشيات المسلحة بتهديد أمن العراقيين وفرض سطوة سلاحها على هيبة الدولة.

وكان الهاشمي قد اغتيل، الاثنين، عندما كان في سيارته أمام منزله بحي زيونة بالعاصمة بغداد. وأظهرت لقطات فيديو سجلتها إحدى كاميرا المراقبة المثبتة في المكان مسلحا يتقدم صوب مركبة الهاشمي, حيث فتح النار عليه وقتله.

ووصف مسؤولون في الحكومة العراقية الحادث بعملية قتل متعمد، دون أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة معينة.

 

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد: العراق: تشكيل هيئة تحقيق قضائية تختص بالتحقيق في جرائم الاغتيالات