أخبار الآن | تونس ( AFP )

كادت تندثر كغيرها من جثث آلاف المهاجرين الذين لقوا حتفهم في حوادثِ غرق في عرض البحر المتوسط… لكن ما إن تم انتشالها حتى بدأت السلطات التونسية جمع كل ما أمكن من معطيات تتعلق بها وتسمح بمعرفة هوياتها يوما ما.

وينكب عدد من التقنيين على فحص الجثث المنتشرة هنا وهناك، وحفظ البصمة الوراثية ، وتدوين ما استطاعوا من معطيات وتوصيفٍ لها.

وظلت تونس لسنوات تدفن جثث المهاجرين الأجانب وغالبيتهم من دول جنوب الصحراء من دون أن تتمكن من تحديد هوايتهم. لكنها باتت تحاول تطويرَ عملِها وتقنياتِ المعاينة.

وتنتشل قوات خفر السواحل التونسية سنوياً عشراتِ الجثث اثر حوادثِ غرقِ مراكبَ لمهاجرين سرّيين.

وبحسب احصائيات الأمم المتحدة، قضى منذ 2014 أكثرُ من عشرين ألف مهاجر في عرض المتوسط، من بينهم أكثر من 16 ألفا في أخطر منطقة تقع بين إيطاليا ومالطا وليبيا وتونس. وتم انتشال جثث أكثر من ثلث هؤلاء.

 

مصدر الصورة : AFP

للمزيد : 

كورونا يتسبب بتراجع السياحة في تونس