اخبار الآن| الجزائر (أ ف ب)

تسعيد الجزائر من فرنسا الجمعة رفات 24 مقاوما من “الشهداء” وقادة المقاومات الشعبية، إبان فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت بين سنتي 1830 و1962.

ومن المرتقب أن يصل رفات “الشهداء” إلى الجزائر خلال الساعات القليلة القادمة، على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الجزائري قادمة من العاصمة الفرنسية باريس.

وستتم عملية إعادة جماجم الشهداء إلى الوطن من القوات الجوية الجزائرية، على متن طائرة Hercules C-130، بمرافقة تشكيلة من ثلاث مقاتلات من طراز “سوخوي 30”.

وتعرض مقاومون جزائريون للقتل ثم قطعت رؤوسهم في عام 1849، خلال معركة “زعاتشة” الشهيرة بالقرب من ولاية بسكرة، شمالي شرقي البلاد.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد تعهد في فبراير الماضي، باستعادة جماجم الشهداء من فرنسا.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب أمام قادة الجيش، “بعد ساعات ستحط بمطار هواري بومدين طائرات عسكرية قادمة من فرنسا وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم، مَضَى على حِرمانِهِم من حقهم الطبِيعي والإنسَانِي في الدفنِ أكثر مِن 170 سنة”.

من جهتها، قالت المؤرخة المختصة في تاريخ الجزائر مليكة رحال على تويتر، إنّ “أجزاء الأجساد (…) تعود إلى منزلها بعد إقامة طويلة جدا في صناديق متحف الإنسان في باريس”.

وأضافت “جزء آخر من 1962 تجري تسويته … في 2020”.

وبتسليم هذه الجماجم، تكون الجزائر وفرنسا قد طويتا واحدا من الملفات المعقدة بينهما، وكانت فرنسا تعارضُ تسليم الجماجم الموجودة في “متحف الإنسان” بباريس لأنها تندرجُ ضمن التراث الفرنسي.

مصدر الصورة رويترز

إقرأ أيضاً

في الجزائر.. 3 طلاب يطورون نظاماً مبتكراً للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا