أخبار الآن | حلب – سوريا ( متابعات )

في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، في مدينة حلب شمال غرب سوريا، أعلنت السلطات عن تدابير لمكافحة الفيروس بعد استئناف النشاط الطبيعي في المدينة.

وأعلن مجلس مدينة حلب، مساء أمس الأحد، غلق عدد من الأماكن العامة في المدينة، من بينها ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب، وكورنيش الإذاعة، بالإضافة الى عدد من الساحات العامة، حفاظاً على السلامة العامة للمواطنين.

وأضاف المجلس أن محافظة حلب دعت السلطات المحلية إلى مراقبة الأسواق والمطاعم ومحلات الأطعمة، واتخاذ العقوبات المشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية.

 

 

وجاءت القرارات بعد إعلان وزارة الصحة السورية عن وفاة رجل في السبعينيات من عمره في المشفى الجامعي في حلب.

ودعا مسؤول في الصحة بحلب المواطنين، للتقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا من خلال الابتعاد عن الاماكن المزدحمة ،وتحقيق التباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة الشخصية ومراجعة المراكز الصحية والمشافي في حال ظهور أي أعراض.

في غضون ذلك ، أفاد موقع  ( Sy-24.com  ) المقرب من المعارضة السورية أن المفتي السوري الموالي للنظام،  أحمد بدر الدين حضر جنازة الضحية، الذي كان يعمل طبيباً في مشفى حلب الجامعي.

 

قلق في حلب من تفشي "كورونا".. ومفتي سوريا يحضر جنازة مصاب بالفيروس

أحمد بدر الدين حسون – مفتي سوريا ( Getty )

وأضاف الموقع  أن حالة من الذعر تسود مدينة حلب، خاصة وأن كثيرين حضروا مجلس عزاء الطبيب الذي توفي بالفيروس،

في غضون ذلك ، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن المتوفى كان طبيب أسنان تقاعد قبل عامين.

وأضافت الوكالة أن الجنازة عُقدت وفق الإجراءات الاحترازية، إذ تم أخذ مسحات من الأشخاص المخالطين من أجل عزل الحالات التي تظهر نتائج إيجابية للفيروس، كما تم تطبيق الحجر المنزلي على الحالات السلبية علماً بأن جميع المخالطين لم تظهر عليهم أي أعراض للمرض.

وقبل أيام من التطورات الأخيرة ، أشاد موقع سبوتنيك الروسي بإعادة فتح قلعة حلب بينما كان التجار وأصحاب المقاهي ينتظرون عودة السياح إلى الموقع التاريخي.

 

مصدر الصورة: ( Getty )

 

للمزيد: 

سوريا: الطلاب يؤدون الامتحانات وسط إجراءات وقائية