أخبار الآن | دمشق – سوريا ( متابعات )

يسعى رجل أعمال سوري معروف بأنه يعمل كواجهة لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، لولاية رابعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام، يوم السبت، أن محمد حمشو كان يتصدر قائمة الشام الانتخابية التي تسعى للفوز بمقاعد مستقلة في البرلمان، والمعروف أيضًا باسم مجلس الشعب.

ويملك حمشو  شركات، أدرجتها الولايات المتحدة في جولتها الأولى من عقوبات قانون قيصر في 17 يونيو، كما شملت وزارة الخزانة الأمريكية زوجته وأخته وأبنائه الثلاثة بالعقوبات.

وتتهم الولايات المتحدة حمشو بأنه “زميل عمل مقرب” و “واجهة” لماهر الأسد.

وتم تأجيل الانتخابات البرلمانية السورية، التي كان من المقرر إجراؤها في 13 أبريل، مرتين حتى 19 يوليو بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما يعتبر معارضو الرئيس السوري بشار الأسد البرلمان “مؤسسة عاجزة تخدم النظام”.

ومن المقرر أن يشارك في الانتخابات البرلمانية في سوريا، التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها انتخابات غير حرة، حزب البعث وحلفائه السياسيين وعدد من المرشحين “المستقلين” الذين وافق النظام على ترشحهم، ويتنافسون على 250 مقعدًا.

وأفادت الصحيفة السورية الموالية للنظام أن قائمة الشام تشمل أيضًا سامر الدبس، وهو رجل أعمال بارز في دمشق وعضو في البرلمان السوري، وفهد درويش، الذي يقول نشطاء المعارضة إنه مقرب من إيران، مشيرة إلى أن رجال أعمال آخرين في دمشق تم إدراجهم في قائمتين انتخابيتين يمكن دمجهما معا في الأيام المقبلة، فيما عُرف من المرشحين همام مسوتي، وهو عضو في البرلمان السوري.

وبحسب تقرير لبرنامج اتجاهات الشرق الأوسط نُشر في أبريل/ نيسان ، تم انتخاب مسوتي للبرلمان بفضل زوجته لينا كينايا، وهي “موظفة بارزة في القصر الرئاسي”.

ورغم أن حمشو ورجال أعمال آخرين يتحركون كمستقلين ، إلا أن ولائهم للنظام السوري ليس موضع شك.

وأشار تقرير برنامج اتجاهات الشرق الأوسط، لارتباط “المستقلة” صورياً، بالنظام في دمشق، وقال: “يبدو معظم المستقلين المنتخبين في عام 2016  أكثر ولاءً للنظام حتى من بعض الأعضاء البعثيين”.

للمزيد : 

بالفيديو.. الموسيقى تملأ قاعات دار أوبرا دمشق لأول مرة منذ الإغلاق