أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (وكالات)

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الجمعة إن مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي يوم الخميس وأضافت أنها ترفض “رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط”.

وأضافت المؤسسة في بيان “قامت قافلة من عشرات السيارات العسكرية بدخول الحقل مساء الخميس 25 يونيو 2020 والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية”.

وليبيا منقسمة منذ 2015 بين منطقتين تسيطر على إحداهما في طرابلس بينما تسيطر على الأخرى إدارة منافسة في بنغازي.

وتقع أغلب حقول النفط ومنشآت التصدير في مناطق تخضع لسيطرة قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، فيما ينص اتفاق دولي على أن تتولى المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس تصدير النفط على أن تذهب عائداته للبنك المركزي هناك.

وأوقفت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر  صادرات النفط في يناير مما قطع المصدر الرئيسي للعائدات. وبعد أن حققت حكومة الوفاق مكاسب هذا الشهر حاولت المؤسسة استئناف الإنتاج من حقلي الشرارة والفيل.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان “هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية. وفي حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عمليات إنتاج النفط، الا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء”.

واستقرت الأوضاع على الخطوط الأمامية للمعارك في ليبيا على مدى الأسبوعين الماضيين إلى الغرب من سرت وهي مدينة ساحلية مركزية هي الأقرب إلى مرافئ تصدير النفط الرئيسية.

للمزيد: 

ماكرون وبوتين يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا