أخبار الآن | بيروت- لبنان (رويترز)

تجربة فريدة في لبنان تتمسك بالحياة والانطلاق، ولو في ظل إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.

تصطحب المرشدة السياحية، محبة الرياضة، نداء حمزة، مجموعة من 30 شاباً من المتنزهين اللبنانيين في مغامرة عبر مناطق مجهولة في لبنان.

يصعد الشباب فوق التلال ويهبطون على المنحدرات، ويمضون يوماً كاملاً في استكشاف منطقة شديدة الجمال في غابة بسكنتا بجبل لبنان.

في يومٍ جديد يخوض الشباب رحلة تمتد لمسافة طويلة، يقطوعنها سيراً على الأقدام وصولاً لشاطئ رأس الناقورة قرب الحدود الجنوبية للبلاد، في رحلة لا تزيد كلفتها عن 15000 ليرة لبنانية أي مايعادل 10 دولارات. وبهذه الطريقة، تحاول نداء إتاحة خيارات سفر أقل كلفة للباحثين عن المغامرة ومتعتها، وسط أجواء كورونا والإجراءات الاحترازية.

ولم يعد أفراد المجموعة الباحثين عن المغامرة يشعرون بقيود العزل العام تحاصرهم، وهي القيود التي فرضتها السلطات لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. أيضاً تخفف عن المغامرين من ضغوط الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف بالبلاد، ويحاولون التواؤم معها بكلفة زهيدة لمغامرة ترفيهيه. هكذا شاركت نداء شغفها الجديد مع لبنانيين آخرين أصبحوا غير قادرين على مغادرة البلاد لقضاء العطلات.

لم تقتصر الرحلات فقط على النشاط الترفيهي، فنداء وشركاؤها في الرحلة يجمعون القمامة والزجاجات البلاستيكية وغيرها من المخلفات، كي تبقى الأماكن نظيفة ويستمتع بجمالها الآخرون.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

مهرجانات بعلبك اللبنانية 2020.. حفلة واحدة بعنوان ”صوت الصمود“