أخبار الآن| إدلب – سوريا – (متابعات)

أبو القسام الأردني يعد أحد الأصدقاء المقربين لأبو مصعب الزرقاوي منذ طفولته، كما أنه كان أحد نوابه المقربين، وبعد قضاء أكثر من 10 سنوات في السجن بـ #إيران، أطلق سراحه في مارس 2015.

اسمه الحقيقي خالد مصطفى خليفة العاروري وولد في عام 1967، ولكنه أصبح معروفاً بأبي القسام أو أبو أشرف في الجماعات الإرهابية، وينحدر أبو القسام من رام الله، ولكنه نشأ في الزرقاء.

تزوج أبو القسام من أخت الزرقاوي في أفغانستان تحديدا في مخيم بمدينة هراة، وساعد “أميره” في تأسيس جماعة جهادية صغيرة، والتي كانت نواة لما يعرف الآن بتنظيم داعش.

وبعد معركة شديدة في قندهار ولاحقًا في تورا بورا، اضطرت مجموعة الزرقاوي إلى المغادرة إلى إيران ومن المحتمل أن يكون أبو القسام جزءًا من المجموعة التي سافرت إلى إيران في هذه المرحلة.

في السجن الإيراني، أو الإقامة الجبرية، التقي أبو القسام بالعديد من الوجوه المألوفة، من بينها سيف العدل، الذي كان مسؤولاً عن الاتصال بين القاعدة وجماعة الزرقاوي في أفغانستان.

وكان العديد من الشخصيات البارزة الأخرى في تنظيم القاعدة وأفراد أسرة أسامة بن لادن في الأسر الإيراني.

أمضى أبو القسام حوالي 12 عاما في السجن قبل إطلاق سراحه في مارس 2015 كجزء من صفقة تبادل أسرى.

وإلى جانب أبو القسام، تم الإفراج عن أربعة من كبار أعضاء القاعدة، وهم أبو الخير المصري وأبو محمد المصري وسيف العدل وساري شهاب.

وفي عدة مناسبات، أفيد أن كبار أعضاء القاعدة المفرج عنهم انتقلوا إلى سوريا بتوجيه من أيمن الظواهري لدعم جبهة النصرة وما يسمى جماعة خراسان، وهذه التقارير كانت صحيحة جزئيًا فقط.

عوضا عن ذلك، من المعروف أن أبو القسام انتقل إلى شمال سوريا، ولكن التوقيت غير محدد.

تم الإبلاغ عن أول ظهور لأبو القسام في سوريا تحديدا في ديسمبر 2015، في نفس الوقت الذي تم فيه نقل قياديي جبهة النصرة سامي العريضي وإياد الطبيسي (الملقب أبو جليبيب) من جنوب سوريا إلى الشمال ربما للقاء أبو القسام.

وسابقا لم يتم تأكيد وجود أبو القسام في سوريا، لكن تم رصد ذلك في أوائل عام 2017 خلال تأبين لأبو الخير، نائب القاعدة وصديقه منذ فترة طويلة في إيران.

في يونيو 2017 ، أُجبر أبو القسام على العودة للواجهة مرة أخرى، حين اندلعت حرب كلامية بين هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف سابقًا باسم جبهة النصرة وجبهة فتح الشام، وصديقه “أبو محمد المقدسي” ، حيث تم تهديد وجود تنظيم القاعدة في سوريا.

كما شرح أبو القسام في إحدى بياناته، كيف أعاق في البداية رغبة جبهة النصرة في الانفصال عن القاعدة، لكن موقفه انعكس بعد ذلك بعد أن أصبح على تواصل أكبر مع نائبي الظواهري (أبو محمد المصري وسيف العدل.

المزيد:

من وراء استهداف قياديين من حراس الدين في إدلب؟

حراس الدين وأربعة فصائل يؤسسون غرفة عمليات “فاثبتوا”.. ويقصون الجولاني وهيئته