أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)

اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، محند أوسعيد بلعيد، أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال، يندرج في إطار المحاربة الدولية للإرهاب، في أول تعليق جزائري رسمي منذ إعلان فرنسا قتله في مالي، الجمعة الماضية.

وقال بلعيد خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المحلية إن الدولة الجزائرية في السابق واليوم ما زالت تعتبر أن الإرهاب ليس خاصًا بالجزائر، والإرهاب ذو طابع دولي ومحاربة الإرهاب مسؤولية دولية، وفي هذا الإطار يندرج ما ذكرته، وذلك في إجابة عن سؤال حول إستراتيجية محاربة الإرهاب بعد مقتل دروكدال.

وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، قد أعلنت، الجمعة الماضية، أن القوات الفرنسية تمكنت من قتل عبد المالك دروكدال المعروف أيضًا باسم “أبو مصعب عبد الودود” في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، مؤكدة بذلك معلومات من مصادر متطابقة.

وقالت بارلي في تغريدة على تويتر إن “العديد من المقربين” من دروكدال تم تحييدهم أيضًا، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وقاد دروكدال العديد من العمليات العسكرية في الجزائر منذ توليه قيادة القاعدة في بلاد المغرب نهاية التسعينيات، وصدرت ضد القيادي الإرهابي عدة أحكام بالإعدام وهو على رأس المطلوبين للعدالة، لكن نشاطه في شمال البلاد تراجع.

ومع ذلك فإن وزارة الدفاع الجزائرية تنشر دوريًا بيانات حول عمليات مكافحة الإرهاب والقضاء على إرهابيين، وتدمير مخابئ وضبط أسلحة، دون ذكر أسماء التنظيمات المسلحة.

 

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضا:

مرصد الجهادية 39 | القاعدة تخسر درودكال في إفريقيا وتُفسد اتفاق طالبان في أفغانستان