أخبار الآن | تيشيت – موريتانيا ( AFP )

كانت مدينة تيشيت الموريتانية المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، على مدى ثمانية عقود محطة رئيسية للقوافل التجارية العابرة للصحراء إلا أنها تشهد راهنا تراجعا كبيرا.

وتقع المدينة على تلة صغيرة في وسط صحراء من الصخور السوداء، وتتألف من منازل حجرية بهندسة فريدة من نوعها تنتشر في شوارع رملية.

بين القرنين الحادي عشر والتاسع عشر كانت المدينة محطة رئيسية في الصحراء. فكانت قوافل الجمال الآتية من المغرب تتوقف فيها لبضعة أيام قبل أن تكمل طريقها باتجاه تمبكتو ونهر النيجر.

لكن أيام التجارة المزدهرة انتهت. فتأتي شاحنة واحدة شهريا إلى المدينة ناقلة الأرز والذرة البيضاء و المعكرونة للتجار المحليين وتعود محملة الملح من سبخة مجاورة لا تزال تعمل.

وانتهى أيضا زمن رالي باريس-دكار الذي أقام محطة في تيشيت حاملا قوافل أخرى مؤلفة من رياضيين وصحافيين وسياح

وبسبب عزلتها، المعيشة فيها مكلفة فيما يواجه السكان صعوبة في الانتقال إلى تيجيكا عاصمة المنطقة للعلاج في حال إصابتهم بمكروه.

وفي تيشيت، مستشفى يوفر الاسعافات الأولية وفيها أيضا سيارة إسعاف وهي من بين ست سيارات موجودة في المدينة.

إلا أن محطة الوقود غالبا ما تكون فارعة على غرار رفوف الدكاكين.

للمزيد : 

موريتانيا تسجل أكبر زيادة يومية بإصابات كورونا