أخبار الآن | بغداد – العراق (أحمد التكريتي)

أبدى مواطنون عراقيون رفضهم الكبير لنشر صور المرشد الإيراني على خامنئي وزعماء ميليشيات موالية لإيران أمثال حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي في شوارع مُدنهم، فيما حمل بعضهم ساسة البلاد مسؤولية فسح المجال للحرس الثوري الإيراني بنقل أدبياته إلى الأراضي العراقية.

حيث يستغل موالون للحرس الثوري الإيراني مناسبة يوم القدس والمناسبات الدينية لنشر أكبر عدد من الصور في شوارع المُدن العراقية، ليست الشيعية فحسب، بل حتى بعض المناطق السُنية، ويسعى هؤلاء إلى فرض تلك الصور على المجتمع العراقي المعروف بتعدده الدينية والمذهبي والقومي والثقافي، ولطالما تسببت تلك الصور بمشاكل لنُشطاء وصحفيين بسبب إنتقادهم وجودها.

وقبل يومين نشرت مؤسسة تُدعى مؤسسة “الإمام الخُميني” صوراً لقائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قآني وعلي خامنئي وحسن نصر الله وعبد الملك الحوثي والأمين العام لحركة حماس، وجاء نشر تلك الصور متزامناً مع يوم القدس الذي أطلقه الخُميني قبل 41 عاماً.
وتعمد موالون لإيران نشر تلك الصور في محافظة ديالى المحاذية لإيران والمعروفة بتنوعها الديموغرافي، ورغم الانتقادات الكثيرة إلا أن الصور بقيت في الشوارع ومنعوا وسائل الإعلام من تصويرها، ليس هذا فحسب، بل تعرض قائم مقام قضاء بعقوبة بمحافظة ديالى عبدالله الحيالي إلى التهديد بعد توجيهه بإزالة الصور.

مصدر الصورة  خاص

المزيد  رئيس الحكومة العراقية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي