أخبار الآن | إدلب – سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “سجن محكمة سرمدا” الخاضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام” في ريف إدلب الشمالي في سوريا، شهد عصياناً، نفذه عشرات السجناء بقضايا “جنايات”، حيث تمكن أكثر من 35 سجيناً من كسر أحد الأبواب والوصول إلى أسلحة رشاشة ضمن أحد الغرف، لتجري اشتباكات بين السجناء المسلحين وعناصر حرس السجن، في محاولة هروب من قبل السجناء.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن محاولة السجناء باءت بالفشل، ولم يتمكنوا من الفرار، حيث انتهت الاشتباكات بعودة السجناء إلى عنابرهم وترك الأسلحة، في حين لا يزال التوتر قائماً في السجن، وسط استقدام تحرير الشام لتعزيزات نحو المنطقة.

وقالت مواقع إخبارية سورية قريبة من المعارضة إن سبب العصيان كان نتيجة قرار العفو الأخير الصادر عن حكومة الإنقاذ التابعة لتحرير الشام، والذي لم يشملهم. حيث كانت حكومة الإنقاذ الذراع السياسي للهيئة قد
أصدرت عفواً عن السجناء لديها بمناسبة عيد الفطر، ووفق بيان جاء فيه “ُيمنح عفو عام عن كامل عقوبة الحبس لمحكومي الحق العام بعد حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك”.

واستثنى المرسوم المحكومين “بجرائم الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح والاتجار وترويج المخدرات”.

بينما شمل العفو العقوبات المالية والملاحقين قضائياً من قبل الهيئة بشرط تسليم أنفسهم، والمسجونين بدعاوي حق شخصي بشرط تنازل الحق الشخصي عنهم أو عدم وجود دعاوي أخرى.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

للمزيد

اشتباكات وخلافات جديدة بين “تحرير الشام” و “حراس الدين”