أخبار الآن | بيروت – لبنان ( رويترز)
ضرب فيروس كورونا المستجد واحدة من أعرق الجامعات في العالم العربي ضربة ضارية  أدت إلى خسائر مادية فادحة، وخفضت أجرة  العمالة والموظفين، حيث تخوص الجامعة الأمريكية في بيروت معركة شاقة من أجل البقاء على قدميها رغم تراجع الإيرادات بفعل ضربات الانهيار الاقتصادي المتتالية

وعلى مر السنين، تخرجت في الجامعة الأمريكية ببيروت شخصيات بارزة في الطب والقانون والعلوم والفنون، وقادة سياسيون وعلماء، بمن فيهم رؤساء حكومات.

ومع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والفقر، لا تملك أسر كثيرة حيلة لتدبير نفقات الطعام والإيجار، فضلا عن دفع رسوم دراسية بعشرات الآلاف من الدولارات.

وبعد نزيف الإيرادات، تتوقع الجامعة والمستشفى خسائر حقيقية بقيمة 30 مليون دولار هذا العام. وبالنسبة لعام 2020-2021 وحده، تتوقع تراجعا في الإيرادات بنسبة 60 في المئة من هذا العام، نزولا إلى 249 مليون دولار.

وخسرت الجامعة الأمريكية في بيروت بالفعل التبرعات والمنح الدراسية التي كانت تتوقعها قبل الجائحة. وعلاوة على التخفيضات في المستحقات والأجور، تدرس الجامعة خيارات أخرى مثل إغلاق أقسام بأكملها ووقف الإنفاق.

 

اقرأ المزيد: أي عالم سنشهد بعد كورونا ؟

مصدر الصورة : رويترز