أخبار الآن | الموصل – العراق (رويترز)

في محاولة لتعريف الناس على مواقع نينوى التراثية التي دمرها داعش، اعاد فنانون رقميون ومطورو ألعاب من مدينة الموصل العراقية تكوين بعض هذه المواقع في العالم الافتراضي.

والهدف من المشروع هو إبداع لعبة تمارس في عالم الواقع الافتراضي، يقوم خلالها لاعبون من أنحاء العالم بحل ألغاز من أجل اكتشاف مواقع أثرية في نينوى.

ونينوى مدينة آشورية في بلاد ما بين النهرين القديمة، وتحمل الاسم اليوم محافظة نينوى العراقية التي تقع فيها مدينة الموصل.

وبدأ فريق الواقع الافتراضي (ق ميديا لاب) المشروع من الصفر في الموصل قبل نحو ثمانية أشهر.

ويوضح منسق المشروع، ميسر نصير، أن صعوبات كثيرة اعترضت عملية جلب المعدات اللازمة من الخارج للموصل في شمال العراق في بداية المشروع.

وقال نصير “من بداية الشغل ع معمل الواقع الافتراضي حاولنا نركز أغلب شغلنا على المواقع الأثرية داخل الموصل، يمكن هي فرصة الناس تتعرف على المواقع الأثرية الموجودة وكذلك المواقع والبنايات اللي تم تدميرها الفترة الأخيرة بسبب دخول داعش مدينة الموصل”.

ومن أجل بناء نماذج دقيقة ثلاثية الأبعاد لمواقع التراث في نينوى، جمع الفريق بيانات من مواقع ما زالت موجودة واستخدم مواد أرشيفية لإعادة بناء المواقع التي تضررت على مر القرون أو في الآونة الأخيرة على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

ويتسع سوق ألعاب الواقع الافتراضي مع ازدهار صناعة الترفيه عبر الانترنت وتفشي أزمة فيروس كورونا المستجد هذه الأيام.

أضاف نصير أن الناس الذين يخضعون لإجراءات عزل عام لاحتواء فيروس كورونا المستجد في العالم هذه الأيام يستمتعون جدا بقدرتهم على السفر في العالم الافتراضي.

مصدر الصورة: Reuters

 

اقرأ أيضاً: 

البرلمان العراقي يمنح الثقة لحكومة الكاظمي