أخبار الآن | القاهرة – مصر ( رويترز )

رغم تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد بدأ المزارعون المصريون في حصاد قمحهم وذلك عقب مناشدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم لبيع أكبر قدر ممكن من محصولهم إلى الحكومة.

وفي ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، فرضت الحكومة المصرية حظر تجول ليلي على مستوى البلاد للحد من انتشار المرض، لكن المزارعين مشمولون باستثناء من هذا الحظر ويعملون حتى الليل بعد الإفطار خلال شهر رمضان.

وتتوقع البلاد، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، أن يبلغ المحصول المحلي نحو 9.2 مليون طن هذا الموسم، وتنوي الحكومة شراء حوالي 3.6 مليون طن منه لبرنامجها لدعم الغذاء الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.

وتستهلك مصر حوالي 20 مليون طن من القمح سنويا وعادة ما تستورد حوالي 12 مليونا، بحسب أحدث تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية. وفي الوقت الذي يفرض فيه كبار منتجي الحبوب قيودا على الصادرات بسبب إجراءات العزل العام، تركز مصر الآن على تكوين احتياطي استراتيجي.

كما اشترت مصر  حوالي 578 ألف طن من القمح المحلي منذ بداية الموسم في 15 أبريل نيسان، وهي كمية كبيرة في عشرة أيام فقط من الحصاد.

وحددت الحكومة سعر شراء قدره 700 جنيه مصري (44.59 دولار) للأردب (150 كيلوجراما)، وهو سعر يقول المزارعون إنه أعلى مما عرض عليهم في السنوات السابقة، ولكنه ليس مغريا بشدة نظرا لهبوب عاصفة مفاجئة في منتصف مارس آذار ألحقت الضرر ببعض من حقولهم وتركت لهم غلة أصغر مما كانوا يأملون فيه.

 

اقرأ المزيد: منظمة العمل الدولية: فيروس كورونا قد يترك نصف القوى العاملة في العالم عاطلة عن العمل أو بدون دخل

مصدر الصورة : رويترز