أخبار الآن | إدلب – سوريا (تطبيق خبِّر)

لطالما كان العمل التطوعي من أبرز الأعمال المنتشرة حالياً في إدلب بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها أغلبية السكان في المنطقة المذكورة شمال غرب سوريا.

 

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في إدلب “زيد الجبلي” كشف أنه نظراً لقلة فرص العمل اضطرت بعض النساء إلى العمل تطوعياً، على أمل تحسين حالتهن المادية مستقبلا ً، ومن بينهن “مريم البكور” التي على رغم تدهور وضعها المعيشي إلا أنها تقدم كل ما بوسعها لمساعدة الآخرين.

نازحة من "كفرنبل" تروي حكاية تطوعها لمكافحة "كورونا" في مخيمات إدلب

وفي التفاصيل التقى مراسلنا بـ “مريم البكور” وهي نازحة من مدينة كفرنبل إلى مدينة سلقين على الحدود مع تركيا، حيث كشفت أنها أمٌ لـ6 أطفال وأن زوجها يعاني من إعاقة، ورغم سوء حالتها المادية ووضعها المعيشي المتدني إلا أنها تقوم بأعمال تطوعية خدماتية لمساعدة اكبر شريحة من المجتمع.

نازحة من "كفرنبل" تروي حكاية تطوعها لمكافحة "كورونا" في مخيمات إدلب

“مريم البكور” أوضحت أن عملها مع منظمة “مزايا” يقتصر على حياكة الكمامات وتغليفها بعد تعقيمها في أحد المراكز الطبية بالإضافة إلى صنع مواد تعقيم وتعبئتها ضمن علب صغيرة محكمة الاغلاق لتوزيعها على المخيمات العشوائية المنتشرة في ريف إدلب الشمالي، كما أنها تقوم بتوزيع الكمامات على الأطفال والنساء بالإضافة لنشر التوعية عندهم لكيفية استخدام مواد التعقيم والتي قد تقيهم من الإصابة بهذا الفيروس خصوصا ان المخيمات تفتقر للعديد من مواد التعقيم مايجعلها أكثر عرضة للإصابة.

نازحة من "كفرنبل" تروي حكاية تطوعها لمكافحة "كورونا" في مخيمات إدلب

 

كما لفتت إلى أنها تعمل بجهد كبير وبمواد بسيطة وتبذل أقصى امكانياتها في تقديم يد العون للمحتاجين في مخيمات الشمال، فضلاً عن إعطاء الارشادات العلمية لتجنب الأخطاء أثناء العمل، فخطأ صغير قد يؤدي لحدوث كارثة كبيرة، خصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد الذي قد ينتشر في أي لحظة.

نازحة من "كفرنبل" تروي حكاية تطوعها لمكافحة "كورونا" في مخيمات إدلب

للمزيد:

توتر في إدلب.. قتلى وجرىحى خلال فض “اعتصام الكرامة” على طريق “M4”

النظام السوري يسمح بالافتتاح الجزئي للأسواق لتصبح قنابل موقوتة لتفشي كورونا