أخبار الآن | الموصل – العراق

نجح  شبان عراقيون في تحويل أحد أزقة مدينة الموصل القديمة، إلى لوحة فنية من خلال صبغ جدران الحي باللون الأزرق لمحو آثار الحرب التي كانت مدينتهم مسرحا لها لسنوات عدة.

عاش سكان الحي أهوال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، لكنهم رفضوا أن يظلوا حبيسي ذكرياتها، فخرج مجموعة من المتطوعين قبل عدة أسابيع، لتلوين شوارع وأزقة الموصل والرسم على الحيطان، وإدخال البهجة على الأهالي.

اختيار اللون الأزرق كان له دلالة عند الشباب “هو لون يبعث على الهدوء والراحة في نفوس سكان المنطقة”، يقول محمد عبد الحق مدير مشروع حي البهجة: ” اللون الأزرق. بشكل عام ، يرمز اللون الأزرق إلى الصحة ويشير أيضًا إلى العمارة الإسلامية القديمة والعمارة العربية القديمة”.

واجه عبد الحق وفريقه تحديات كبيرة لإتمام مشروعه، وبدأ تنفيذ الفكرة خلال شهر فبراير الجاري، وتم الإنتهاء من العمل في ظرف أسبوعين، وذلك بعد حصوله على تمويل من منظمتين دولية ومحلية وبمبلغ لا يتجاوز 1200 دولار.

عمل الفريق على تزيين الزقاق بالزخارف وبيوت لطيور الزينة التي طالما عرف سكان هذه المنطقة بامتلاكها.

إقرأ أيضا:

سلال مليئة بالطعام تتدلى من الشرفات للمساعدة في زمن كورونا