أخبار الآن | الجزائر (خاص)

مع تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الجزائر، إلى أكثر من 2500 حالة إصابة والوفيات إلى 360 حالة، تحاول السلطات الصحية الجزائرية إلى توعية المواطنين بضرورة اتباع التعليمات الوقائية أهمها المكوث في المنازل، ولكن برغم تلك الأرقام، فلا ينبغي إغفال الأرقام الإيجابية في تعافي 900 شخص قد اصيبوا بالفيروس

لا صوت يعلو فوق صوت الوقاية هذه الأيام ، كيف لا و العلاج الجديد الوحيد لما يعرف بفيروس كورونا المستجد هو المكوث بالبيت ، هو الانعزال ، و هو البقاء بعيدا عن أي تجمع أو تواصل مباشر مع الغير ، خاصة و أن عدد المصابين في الجزائر فاق 2500 مصاب في حين تعدى عدد الوفيات 360حالة وفاة.

و بالحديث عن الأرقام و الإحصائيات لا يجب أبدا إغفال رقم مهم للغاية يبعث الكثير من الأمل ، و هو تعافي حوالي 900 شخص من الذين أصيبوا بالفيروس و هذا بتطبيق البروتوكول العلاجي الذي انتهجته الدوائر الصحية بالجزائر منذ مدة.

دائما و بالحديث عن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا فان جل المختصين هنا يرون أن الأمور مستقرة إلى حد ما و هناك من ذهب إلى القول أن الجزائر قد تعدت مرحلة الذروة و تحاول أن تتعافى تدريجيا ، لكن الأمر لن يكون متاحا إلا بالالتزام التام بالحجر المنزلي و احترام التعليمات الوقائية التي أصبح العام و الخاص على دراية بها مثلما يؤكده “الدكتور عبد الله عيوني” عن مصلحة علم الأوبئة و الطب الوقائي الذي دعا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالتوصيات و الحجر المنزلي الذي يعتبر السلاح الوحيد لمحاربة فيروس كورونا ، و أن الطواقم الطبية تقوم بدورها على أكمل وجه

بالمقابل فان الحديث عن رفع الحجر الصحي الوقائي اليوم يبقى سابقا أوانه رغم أن العديد من الدول عبر العالم تدرس المعطيات و التوقعات لرفع تدريجي لحضر التجوال بالنظر لطول مدته و العواقب و النتائج التي انجرت عنه ، لكن الأمر يبقى صعب المنال لحد الساعة في ظل التخوف من موجة ثانية للفيروس و الأكيد أن جل المتابعين للوضع ينصحون بضرورة تمديد الحجر إلى
نهاية الشهر الجاري و هذا ما أقرته الجزائر مؤخرا.

المزيد:    تمديد إجراءات الحجر الصحي في الجزائر لكبح تفشي كورنا