أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)

أجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت نقل موظفين حكوميين للعاصمة الإدارية الجديدة للعام المقبل بعد أن كان مقررا العام الجاري بسبب وباء فيروس كورونا المستجد في ضربة لمشروع أساسي يواجه بالفعل تأخيرات في تنفيذه.

كما أرجأ السيسي، وفقا لبيان أصدرته الرئاسة، إطلاق مشروعات قومية كبرى أخرى بما شمل المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية للعام المقبل.

وقال بيان الرئاسة ”وجه الرئيس بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية“.

وذكر البيان أن القرار جاء ”نظرا لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي“.

وكان من المقرر نقل المجموعة الأولى من الموظفين الحكوميين للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، التي لا تزال تحت الإنشاء وتقع على بعد 45 كيلومترا تقريبا إلى الشرق من القاهرة، في يونيو حزيران.

وقالت حكومة السيسي من قبل إنها تريد البدء في نقل أعمال إدارة البلاد إلى العاصمة الإدارية الجديدة في موعد قريب من منتصف العام الجاري. لكن المشروع الذي تبلغ تكلفته 58 مليار دولار واجه صعوبات في جمع التمويل إضافة لتحديات أخرى بسبب انسحاب بعض المستثمرين.

وقبل ذلك الإعلان قال أحد الموظفين المشاركين في مشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة إن بعض الشركات التي تعمل هناك علقت أعمالها في الموقع وإن بعض العمال طُلب منهم البقاء في منازلهم وتقاضي نصف الراتب في إطار إجراءات للحد من انتشار الفيروس.

مصدر الصورة :REUTERS

اقرأ المزيد :

ارتفاع حالات التعافي من كورونا في السعودية إلى 488 حالة