أخبار الآن | دمشق – سوريا (تطبيق خبِّر)

إثر الكشف رسمياً عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة السورية دمشق، أعلن النظام السوري حظراً جزئيا للتجوال، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

كاميرا مراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في دمشق “عفراء عبد العال” رصدت في منطقة “المزرعة” بدمشق إغلاق معظم المحلات التجارية أبوابها في العاصمة السورية دمشق، باستثناء تلك المخصصة لبيع المواد الغذائية والخضار والفواكه، إضافة إلى الأفران، التي ما زالت تسجل ازدحاماً شديداً على أبوابها، مشكلةً خطراً كبيراً لانتشار فيروس كورونا المستجد بسبب الملامسة والاحتكاك المباشر، في حين تشهد الشوارع حركة محدودة، في ظل ترقب السكان لقيام المسؤولين بإجراءات سريعة لحل أزمة تأمين القوت اليومي.

على المقلب الآخر المرتبط بالمواطنين، كشفت مراسلتنا أن الجميع يرفع الصوت قائلاً: “سيقتلنا الجوع قبل كورونا هذا كان محور اهتمام المواطن السوري فاليوم وبعد اعلان قرار حظر التجوال من قبل النظام السوري، يقف المواطن حائرا إن كان سيموت من كورونا أم من الجوع، فهناك كثر يعملون بنظام المياومة، أي إن عمل يحصل على أجر وإن لم يعمل فلا أجر له، ومع غلاء المعيشة، بالكاد ما يحصلون عليه يكفي لتأمين الحاجات الأساسية”.

وفيما كان النظام السوري قد قرر خلال الأسبوعين الماضيين، سلسلة إجراءات وصفها بالاحترازية لمواجهة الفيروس، تضمّنت إغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الأفراح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة. وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها، تداول ناشطون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي خبراً مفاده أن الحكومة قد توزع على كل أسرة مبلغاً مالياً قدره 50 ألف ليرة سورية وسلة غذائية، متسائلين، هل يمكن أن يشعر النظام بوجع شعبه حقاً ويسمح بتوزيع هذه المعونة؟، لكن سرعان ما يجيب المواطن نفسه قائلا: “إنه حلم إبليس في الجنة”.

مدرب وبطل دولي في كمال الأجسام يخدم ذوي الإحتياجات الخاصة مجاناً في إدلب

للمزيد:

بابل.. مبادرات شبابية دعماً للفقراء تزامناً مع حظر التجوال