أخبار الآن | إدلب – سوريا (تطبيق خبِّر)

 

ضربت عاصفة “التنين” الهوائية المطرية مخيم “الدويلة” الواقع بالقرب من مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب يوم 13 مارس/آذار، وأدت إلى أضرار كبيرة في المخيم كما ألحقت المعاناة بساكني المخيم .

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في إدلب بسوريا، “زيد الجبلي” جال في المخيم وتفقد الأضرار والعائلات المشردة، ونقل معاناة الأهالي.

 

أهالي المخيم ذكروا أن “العاصفة المطرية الهوائية بدأت مساء يوم 12 مارس/آذار واستمرت طيلة الليل وطيلة نهار يوم الجمعة الموافق 13 مارس/آذار، ما ألحق أضراراً كبيرةً في المخيمات، حيث اقتلع الهواء العديد من الخيم والبالغ عددها حوالى 80 خيمة، ومزق أكثر من 20 خيمة، وأكد الأهالي أن هذه الحادثة لم تشهد المنطقة مثيلا لها.

حسام القدور أحد ساكني المخيم قال لمراسل “تطبيق خبِّر” الميداني: “اضطررت ليلا نتيجة العاصفة الهوائية المطرية القوية إلى الخروج من خيمتي مع أولادي وعائلتي بعد تهدم خيمتي نتيجة العاصفة
ورغم أن خيمة جاري ليست بالآمنة لكن احتمينا عنده بعد انعدام كافة الوسائل الممكنة لإعادة هيكلة وبناء خيمتي، فالعاصفة كانت قوية جداً”.

وأشار القدور إلى أن “أكثر من 80 خيمة قد لحق بها الضرر ولربما الاقتلاع بسبب هذه العاصفة, داعياً المنظمات الإنسانية للنظر في حالهم وتأمين مأوى لهم خارج هذا المخيم الذي لم يعد صالحاً للسكن “.

الدفاع المدني بدوره قام بتلبية نداء استغاثة موجه من ساكني المخيم وقام بنقلهم إلى أماكن خارجه أكثر أمنا، لكون العديد من العائلات أصبحت بلا مأوى بعد أن ضربت العاصفة الهوائية المطرية القوية.

المشاهد التي تعرض لها ساكنو المخيم كانت قاسية فمن مرارة النزوح إلى صعوبة السكن داخل خيم أصبحت لا تؤويهم من هذه العاصف، إذ يعجز وبعض الأهالي عن إخراج أمتعتهم من خيمهم المقتلعة بسبب قوة العاصفة المذكورة.

مخيم “الدويلة” يقع على جبل يرتفع حوالى 1000 متر عن سطح البحر، اختاره النازحون كمأوى لهم لكونه آمنا نسبيا من جحيم القصف، لكن عاصفة “التنين” كانت لا تقل أهمية عن مخاطر القصف اذ اقتلعت عددا كبيرا من الخيم.

نازح سوري يروي كيف فقد منزله بعد قصف النظام لبلدته بإدلب

للمزيد:

مشاهد خاصة لتجمعات اللاجئين على الحدود بين تركيا واليونان